في خبر الدهقان قال لأمير المؤمنين عليه السلام
ما رأيت أعلم منك إلا أنك ما أدركت علم الفلسفة ،
فقال عليه السلام : من صفي مزاجه اعتدلت طبايعه، ومن اعتدلت طبايع
قوي أثر النفس فيه، ومن قوي أثر النفس فيه سما إلى ما يرتقيه، ومن سما إلى ما يرتقيه
تخلق بالأخلاق النفسانية وأدرك العلوم اللاهوتية، ومن أدرك العلوم اللاهوتية
صار موجوداً بما هو إنسان دون أن يكون موجوداً بما هو حيوان،
ودخل في الباب الملكي الصوري ، وما له عن هذه الغاية مغير
فسجد الدهقان وأسلم...........؟؟
(الصراط المستقيم ج1ص214 )
ما رأيت أعلم منك إلا أنك ما أدركت علم الفلسفة ،
فقال عليه السلام : من صفي مزاجه اعتدلت طبايعه، ومن اعتدلت طبايع
قوي أثر النفس فيه، ومن قوي أثر النفس فيه سما إلى ما يرتقيه، ومن سما إلى ما يرتقيه
تخلق بالأخلاق النفسانية وأدرك العلوم اللاهوتية، ومن أدرك العلوم اللاهوتية
صار موجوداً بما هو إنسان دون أن يكون موجوداً بما هو حيوان،
ودخل في الباب الملكي الصوري ، وما له عن هذه الغاية مغير
فسجد الدهقان وأسلم...........؟؟
(الصراط المستقيم ج1ص214 )