الشاعر السوري محمد مجذوب
يخاطب معاوية
يُقال أن الشاعر ذهب إلى العراق إلى النجف الشريف سلام الله على ساكنه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فنظر إلى ذلك الصرح العظيم والذهب والإبريز يسجد على أعتابه من ثم جاء إلى الشام وزار قبر معاوية فشاهد الفرق الشاسع فنظم هذه القصيدة وهذا من أهل السنة والجماعة ليس شيعياً ولا رافضياً كي يحسب على الشيعة وإليكم القصيدة ولكنها غير كامل ( القصيدة أطول من هيك بكثير)
قم وارمق النجف الشريف بنظرة يــرتد طرفـك وهــو بـاك أرمـــدُ
تلك العـظـام أعز ربك قـدرهـــا فتكـاد لـولا خــوف ربـك تـعـبـدُ
أبدًا تبــاركهـا الوفــود يحـثــها من كـل حدب شوقــها الـمتوقـدُ
نــازعتها الـدنيا ففزت بوردهـا ثم انقضى كـالـحلم ذاك الـمـوردُ
وسعت إلى الأخرى فخلد ذكرهـا في الخالديـن وعــطف ربك أخـــلدُ
أأبا يزيد لـتلك آهة مــوجـــــع أفضى إلــيك بـها فـــؤاد مُقـصـدُ
أنا لست بالــقـالي ولا أنا شامت قـلب الكريـم عن الشماتـة أبعـدُ
هي مهجة حـرى أذاب شفـافها حزن على الإسلام لـم يـك يهمدُ
ذكـرتهـا المـاضي فهاج دفينهـا شـمـل لشعب المصـطفى متـبددُ
فبعـثته عـتبا وان يـك قــاسيا هو في ضـلـوعـي زفـــرة يتــرددُ
لم استطع صبرا على غلوائهـا أي الضـلوع عـلى اللضـى تتجلـدُ
يخاطب معاوية
يُقال أن الشاعر ذهب إلى العراق إلى النجف الشريف سلام الله على ساكنه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فنظر إلى ذلك الصرح العظيم والذهب والإبريز يسجد على أعتابه من ثم جاء إلى الشام وزار قبر معاوية فشاهد الفرق الشاسع فنظم هذه القصيدة وهذا من أهل السنة والجماعة ليس شيعياً ولا رافضياً كي يحسب على الشيعة وإليكم القصيدة ولكنها غير كامل ( القصيدة أطول من هيك بكثير)
قم وارمق النجف الشريف بنظرة يــرتد طرفـك وهــو بـاك أرمـــدُ
تلك العـظـام أعز ربك قـدرهـــا فتكـاد لـولا خــوف ربـك تـعـبـدُ
أبدًا تبــاركهـا الوفــود يحـثــها من كـل حدب شوقــها الـمتوقـدُ
نــازعتها الـدنيا ففزت بوردهـا ثم انقضى كـالـحلم ذاك الـمـوردُ
وسعت إلى الأخرى فخلد ذكرهـا في الخالديـن وعــطف ربك أخـــلدُ
أأبا يزيد لـتلك آهة مــوجـــــع أفضى إلــيك بـها فـــؤاد مُقـصـدُ
أنا لست بالــقـالي ولا أنا شامت قـلب الكريـم عن الشماتـة أبعـدُ
هي مهجة حـرى أذاب شفـافها حزن على الإسلام لـم يـك يهمدُ
ذكـرتهـا المـاضي فهاج دفينهـا شـمـل لشعب المصـطفى متـبددُ
فبعـثته عـتبا وان يـك قــاسيا هو في ضـلـوعـي زفـــرة يتــرددُ
لم استطع صبرا على غلوائهـا أي الضـلوع عـلى اللضـى تتجلـدُ