أريد في هذا الموضوع ذكر غلو اتباع ابن تيمية فيه , وقد وصفوه بصفات انكرها هو على رسول الله صلى الله عليه واله كقوله : ان الرسول صلى الله عليه وآله كان لا يعلم المنافقين الذين هم من حوله والذين اخبر بهم حذيفة ابن اليمان وهم الذين تامروا عليه عند خروجه لغزوة تبوك ، وقوله : بان النبي صلي الله عليه وآله ارتاب في السيدة عائشة لانه كان لا يعلم عنها وعن براءتها في قضية الإفك.
أما ابن تيمية فيطلع على اللوح المحفوظ ويتحدث لأصحابه عن ما يسرون وما يعلنون، ويخبرهم بأمور باطنة تختص بهم، وببعض كبار الحوادث في المستقبل.
فهم يزعمون ان لا أحد يعلم بالغيب وأنّ من قال بشيء من الغيب يكون مشركا وكافرا ، فعندما يكون الأمر متعلقا بغيرهم يتهمونه بالكفر والغلو , أما إذا تنبأ إمام النواصب بالغيب وأخبر بالمغيبات فهذا ليس شركا ولا غلوا ولا من يحزنون !!!
يعني باؤهم تجر وباؤنا لا تجر؟!
اترككم مع هذا الغلو .
*****************
ابن القيم في مدارج السالكين يتكلم عن ابن تيمية الذي اطلع على اللوح المحفوظ فيقول:
اخبر ابن تيمية الناس والامراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام ان الدائرة والهزيمة عليهم وان الظفر والنصر للمسلمين وأقسم علي ذلك اكثر من سبعين يمين , فقال له قل انشاء الله فيقول انشاء الله تحقيقا لا تعليقا وسمعته يقول ذلك قال: فلما اكثروا عليّ قلت لا تكثروا كتب الله تعالي في اللوح المحفوظ انهم مهزومون فى هذه الكرة وان النصر لجيوش الاسلام"
وذكر ابن القيم في نفس الكتاب أن ابن تيمية كان يقول : يدخل عليّ اصحابي وغيرهم فأرى في وجوههم واعينهم امورا لا اذكرها لهم فقلت له او غيري لو اخبرتهم فقال: اتريدون ان اكون معروفا كمعرفة الولاة.
وقلت له يوما لو عاملتنا بذلك لكان ادعي الي الاستقامة والصلاح , فقال لا تصبرون معي على ذلك جمعة او قال شهرا.
واخبرني غير مرة بامور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني واخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين اوقاتها وقد رايت بعضها وانا انتظر بقيتها وما شاهده كبار اصحابه من ذلك اضعاف اضعاف ما شاهدته ...
مدارج السالكين 2/489 /490
__________________
أما ابن تيمية فيطلع على اللوح المحفوظ ويتحدث لأصحابه عن ما يسرون وما يعلنون، ويخبرهم بأمور باطنة تختص بهم، وببعض كبار الحوادث في المستقبل.
فهم يزعمون ان لا أحد يعلم بالغيب وأنّ من قال بشيء من الغيب يكون مشركا وكافرا ، فعندما يكون الأمر متعلقا بغيرهم يتهمونه بالكفر والغلو , أما إذا تنبأ إمام النواصب بالغيب وأخبر بالمغيبات فهذا ليس شركا ولا غلوا ولا من يحزنون !!!
يعني باؤهم تجر وباؤنا لا تجر؟!
اترككم مع هذا الغلو .
*****************
ابن القيم في مدارج السالكين يتكلم عن ابن تيمية الذي اطلع على اللوح المحفوظ فيقول:
اخبر ابن تيمية الناس والامراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام ان الدائرة والهزيمة عليهم وان الظفر والنصر للمسلمين وأقسم علي ذلك اكثر من سبعين يمين , فقال له قل انشاء الله فيقول انشاء الله تحقيقا لا تعليقا وسمعته يقول ذلك قال: فلما اكثروا عليّ قلت لا تكثروا كتب الله تعالي في اللوح المحفوظ انهم مهزومون فى هذه الكرة وان النصر لجيوش الاسلام"
وذكر ابن القيم في نفس الكتاب أن ابن تيمية كان يقول : يدخل عليّ اصحابي وغيرهم فأرى في وجوههم واعينهم امورا لا اذكرها لهم فقلت له او غيري لو اخبرتهم فقال: اتريدون ان اكون معروفا كمعرفة الولاة.
وقلت له يوما لو عاملتنا بذلك لكان ادعي الي الاستقامة والصلاح , فقال لا تصبرون معي على ذلك جمعة او قال شهرا.
واخبرني غير مرة بامور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني واخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين اوقاتها وقد رايت بعضها وانا انتظر بقيتها وما شاهده كبار اصحابه من ذلك اضعاف اضعاف ما شاهدته ...
مدارج السالكين 2/489 /490
__________________