منتديات صفــّين

منـتـديـات صــفـّـيــن
للتعريف بفكر أهل البيت عليهم السلام

منتديات شيعة أهل البيت(ع) في المنطقة الشرقية السورية

نرحب بكم ونتمنى لكم مشاركة طيبة معنا
بادروا بالتسجيل والمشاركة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صفــّين

منـتـديـات صــفـّـيــن
للتعريف بفكر أهل البيت عليهم السلام

منتديات شيعة أهل البيت(ع) في المنطقة الشرقية السورية

نرحب بكم ونتمنى لكم مشاركة طيبة معنا
بادروا بالتسجيل والمشاركة

منتديات صفــّين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    بعض كلمات الأئمة في الإمام المهدي (عج)

    حيدرة
    حيدرة

    عضو نشيط


    عضو نشيط


    تاريخ التسجيل : 23/12/2009
    عدد المساهمات : 113

    بعض كلمات الأئمة في الإمام المهدي (عج) Empty بعض كلمات الأئمة في الإمام المهدي (عج)

    مُساهمة من طرف حيدرة 12.02.10 20:03

    بعض كلمات الأئمة في الإمام المهدي (عج) 274634

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    من كلمات الأئمة في الإمام المهدي عليهم السلام

    من الملفت في هذا المجال أن نجد أن الأئمة عليهم السلام كانوا في طليعة المعبرين عن مشاعرهم وحبهم للإمام المهدي عليه السلام قبل ولادته ، إيماناً بوعد النبي صلى الله عليه وآله به ، وتطلعاً إلى ولدهم الموعود ، وما سيحققه الله تعالى على يده .
    ونكتفي من ذلك بذكر كلمات عن الإمام علي والإمام الصادق عليهما السلام .

    قال أميرالمؤمنين عليه السلام :

    (ألا إن مثل آل محمد صلى الله عليه وآله، كمثل نجوم السماء: إذا خوى نجم طلع نجم . فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون ). (نهج البلاغة خطبة 100 ) .

    وقال عليه السلام :

    ( فانظروا أهل بيت نبيكم ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم . فليفرجن الله بغتةً برجل منا أهل البيت، بأبي ابن خيرة الإماء ، لا يعطيهم إلا السيف ، هرجاً هرجاً موضوعاً علىعاقته ثمانية أشهر ، حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا ) شرح نهج البلاغة لإبن ابي الحديد المعتزلي جزء7 ص 57

    وقال عليه السلام :

    ( يعطف الهوى على الهدى ، إذا عطفوا الهدي على الهوى . ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفواالقرآن على الرأي . وتخرج له الأرض أفاليذ أكبادها ، وتلقي إليه سلما مقاليدها . فيريكم كيف عدل السيرة . ويحيي ميت الكتاب والسنة) (النهج /خطبة 138) .

    وقال عليه السلام :
    ( قد لبس للحكمة جنتها ، وأخذ بجميع أدبها ، من الإقبال عليها والتفرغ لها ، فهي عند نفسهضالته التي يطلبها ، وحاجته التي يسأل عنها. فهو مغترب إذا اغترب الإسلام ، وضرببعسيب ذنبه ، وألصق الأرض بجرانه . بقيةٌ من بقايا حجته ، خليفةٌ من خلائف أنبيائه ).(النهج /خطبة 182) .

    **
    عن سدير الصيرفي قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب،على مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام فرأيناه جالساً على التراب وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب مقصر الكمين ، وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ، ذات الكبد الحرى ، قد نال الحزن من وجنتيه ، وشاع التغير في عارضيه ، وأبلى الدموع محجريه ،وهو يقول:
    سيدي ، غيبتك نفت رقادي ، وضيقت علي مهادي ، وأسرت مني راحة فؤادي . سيد غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد ، وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد ، فماأحس بدمعة ترقأ من عيني ، وأنين يفتر من صدري..
    قال سدير: فاستطارت عقولنا ولهاً وتصدعت قلوبنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل والحادث الغائل ، وظننا أنه سمة لمكروهة قارعة ،أو حلت به من الدهر بائقة ، فقلنا: لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك ، من أيحادثة تستنزف دمعتك ، وتستمطر عبرتك ، وأيه حالة حتمت عليك هذا المأتم ؟!

    قال: فزفرالصادق عليه السلام زفرة انتفخ منها جوفه واشتد منها خوفه وقال: ويلكم إني نظرت فيكتاب الجفر صبيحة هذا اليوم ، وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلاياوالرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، الذي خص الله تقدس اسمه به محمداًوالأئمة من بعده صلى الله عليه وآله وتأملت فيه مولد قائمنا وغيبته ، وإبطائه وطولعمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته ، وارتدادأكثرهم عن دينهم،وخلعهم ربقةالإسلام من أعناقهم، التي قال الله تقدس ذكره: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ)، الولاية ، فأخذتني الرقة ،واستولت علي الأحزان .

    فقلنا: يا بن رسول الله كرمنا وشرفناباشراكك إيانا في بعض ما أنت تعلمه من علم .
    قال: إن الله تبارك وتعالى أدار فيالقائم منا ثلاثة أدارها في ثلاثة من الرسل، قدر مولده تقدير مولد موسى عليه السلام، وقدر غيبته تقدير غيبة عيسى عليه السلام ، وقدر إبطاءه تقدير إبطاء نوح عليهالسلام وجعل من بعد ذلك عمر العبد الصالح أعني الخضر دليلاً على عمره .

    فقلت: إكشفلنا يا بن رسول الله عن وجوه هذه المعاني .

    قال: أما مولد موسى فإن فرعون لما وقفعلى أن زوال ملكه على يده أمر بإحضار الكهنة فدلوه على نسبه وأنه يكون من بني إسرائيل ، ولم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من بني إسرائيل حتى قتل في طلبه
    نيفاً وعشرين ألف مولد ، وتعذر عليه الوصول إلى قتل موسى لحفظ الله تبارك وتعالى إياه .

    كذلك بنو أمية وبنو العباس لما وقفوا على أن زوال ملكهم والأمراءوالجبابرة منهم على يد القائم منا ، ناصبونا العداوة ، ووضعوا سيوفهم في قتل آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وإبادة نسله ، طمعاً منهم في الوصول إلى قتل القائم عليه السلام ، ويأبى الله أن يكشف أمره لواحد من الظلمة ، إلى أن يتم نوره ولو كرهالمشركون .
    وأما غيبة عيسى عليه السلام فإن اليهود والنصارى اتفقت على أنه قتل ،وكذبهم الله عز وجل بقوله : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَلَهُمْ) كذلك غيبة القائم عليه السلام فإن الأمة تنكرها لطولها .

    وأما إبطاء نوح عليه السلام فإنه لما استنزل العقوبة على قومه من السماء ، بعث الله عز وجلجبرئيل الروح الأمين بسبعة نويات فقال: يانبي الله إن الله تبارك وتعالى يقول لك: إن هؤلاء خلائقي وعبادي ولست أبيدهم بصاعقة من صواعقي إلا بعد تأكيد الدعوة وإلزامالحجة ، فعاود اجتهادك في الدعوة لقومك فإني مثيبك عليه ، واغرس هذا النوى فإن لكفي نباتها وبلوغها وإدراكها إذا أثمرت الفرج والخلاص ، فبشر بذلك من تبعك منالمؤمنين . فلما نبتت الأشجار وتأزرت وتسوقت وتغصنت وأثمرت وزهى الثمر عليها بعدزمن طويل ، استنجز من الله سبحانه وتعالى العدة، فأمره الله تبارك وتعالى أن يغرسمن نوى تلك الأشجار ويعاود الصبر والإجتهاد ، ويؤكد الحجة على قومه ، فأخبر بذلكالطوائف التي آمنت به ، فارتد منهم ثلاث مائة رجل وقالوا: ولو كان ما يدعيه نوححقاً لما وقع في وعد ربه خلف .
    ثم إن الله تبارك وتعالى لم يزل يأمرهعند كل مرة أن يغرسها تارة بعد أخرى، إلى أن غرسها سبع مرات ، فما زالت تلك الطوائفمن المؤمنين ترتد منهم طائفة ، إلى أن عاد إلى نيف وسبعين رجلاً ، فأوحى الله عزوجل عند ذلك إليه وقال: يا نوح الآن أسفر الصبح عن الليل لعينك ، حين صرح الحق عنمحضه وصفي من الكدر ، بارتداد كل من كانت طينته خبيثة .
    قال الصادق عليه السلام : ( وكذلك القائم عليه السلام تمتد أيام غيبته ليصرح الحق عن محضه ،ويصفوا الايمان من الكدر ) .

    بحار الانوار :51 / 219 –222


      الوقت/التاريخ الآن هو 27.04.24 6:59