الرئيسية
ماأجمل أن يعيش الإنسان لحظات عبودية وروحانية
مع كتاب الله العظيم. تأخذه إلى عالم السمو والأرواح الطيبة,
مستمدا منها إيمانا وبركات ربانية ,تملا قلب كل عاشق إلى الله عز وجل.
ولكن كيف نرتقي إلى مصاف العبودية الحقة لله تعالى ؟؟.
وكيف نستلذ بطعم عبوديتنا الحقيقية له؟؟.
لاشك أن الإخلاص هوا لذي يؤسس الإيمان الراسخ, وهو الذي يعطي
الأعمال مضمونها الروحي الكبير . ويقوي العلاقة مع القرآن وبالتالي
الفوز برضى الله دينا ودنيا.
لذلك أكدت الآيات والروايات على ضرورة تلاوة القرآن.
ـ قال تعالى: في سورة فاطر 29ـ30 ,
إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا و
علانية يرجون تجارة لن تبور(29) ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من
فضله انه غفور شكور(30).
ـ وقال الرسول الأعظم : صلى الله عليه وآله وسلم.
إن القلوب تصدأ كما يصدئ الحديد. فقيل: وما جلاؤها
فقال: تلاوة القرآن وذكر الموت . ( المحجة البيضاء 2 .211 )
فالقرآن كلام الله, لذا على المسلم أن يتأدب بآداب القرآن و تلاوته:
من طهارة واستقبال القبلة والاعتدال في الجلوس والترتيل والاستعاذة
واستحضار الخشوع ولا يكون ذلك إلا بشروط والتزامات منها:
1ـ نقاوة القلب وطهارته:
فالقلوب النقية مهيأة للخشوع والانفتاح على كلام الله والتقوى ,
بعكس القلوب الملوثة والسوداء..........؟
2ـ يقظة القلب وحضوره:
لان القلوب الغافلة لا تتدبر كلام الله ولا تخشع لذكره ؟.
3ـ اجتناب أكل الحرام لما له من آثار خطيرة على القلب والروح.
4ـ تجنب الذنوب والآثام ,لأنه لايجد لذة العبادة من لا يصوم عن
الهوى واللهو والعبث......؟
5ـ تلاوة القرآن بتدبر ووعي أي عدم الوقوف عند الألفاظ والأشكال
بل البحث عن المعاني والمضامين والفوائد.....
6ـ عدم الإسراع والعجلة في قراءة القرآن.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: بينه بيانا ولا تهذه هذ الشعر ولا
تنثره نثر الرمل.............؟
7ـ تجسيد القرآن فكرا وسلوكا وفي الواقع الروحي والاجتماعي
والاقتصادي والثقافي , حتى تظهر فوائده في حياة الفرد والمجتمع.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
مع كتاب الله العظيم. تأخذه إلى عالم السمو والأرواح الطيبة,
مستمدا منها إيمانا وبركات ربانية ,تملا قلب كل عاشق إلى الله عز وجل.
ولكن كيف نرتقي إلى مصاف العبودية الحقة لله تعالى ؟؟.
وكيف نستلذ بطعم عبوديتنا الحقيقية له؟؟.
لاشك أن الإخلاص هوا لذي يؤسس الإيمان الراسخ, وهو الذي يعطي
الأعمال مضمونها الروحي الكبير . ويقوي العلاقة مع القرآن وبالتالي
الفوز برضى الله دينا ودنيا.
لذلك أكدت الآيات والروايات على ضرورة تلاوة القرآن.
ـ قال تعالى: في سورة فاطر 29ـ30 ,
إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا و
علانية يرجون تجارة لن تبور(29) ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من
فضله انه غفور شكور(30).
ـ وقال الرسول الأعظم : صلى الله عليه وآله وسلم.
إن القلوب تصدأ كما يصدئ الحديد. فقيل: وما جلاؤها
فقال: تلاوة القرآن وذكر الموت . ( المحجة البيضاء 2 .211 )
فالقرآن كلام الله, لذا على المسلم أن يتأدب بآداب القرآن و تلاوته:
من طهارة واستقبال القبلة والاعتدال في الجلوس والترتيل والاستعاذة
واستحضار الخشوع ولا يكون ذلك إلا بشروط والتزامات منها:
1ـ نقاوة القلب وطهارته:
فالقلوب النقية مهيأة للخشوع والانفتاح على كلام الله والتقوى ,
بعكس القلوب الملوثة والسوداء..........؟
2ـ يقظة القلب وحضوره:
لان القلوب الغافلة لا تتدبر كلام الله ولا تخشع لذكره ؟.
3ـ اجتناب أكل الحرام لما له من آثار خطيرة على القلب والروح.
4ـ تجنب الذنوب والآثام ,لأنه لايجد لذة العبادة من لا يصوم عن
الهوى واللهو والعبث......؟
5ـ تلاوة القرآن بتدبر ووعي أي عدم الوقوف عند الألفاظ والأشكال
بل البحث عن المعاني والمضامين والفوائد.....
6ـ عدم الإسراع والعجلة في قراءة القرآن.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: بينه بيانا ولا تهذه هذ الشعر ولا
تنثره نثر الرمل.............؟
7ـ تجسيد القرآن فكرا وسلوكا وفي الواقع الروحي والاجتماعي
والاقتصادي والثقافي , حتى تظهر فوائده في حياة الفرد والمجتمع.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
