بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما احتجّ الرضا (عليه السّلام) على علماء العامّة في فضل العترة الطاهرة أنّه سأل العلماء فقال:
أخبروني عن قول الله عزّوجلّ:
(يس، والقرآن الحكيم، إنّك لمن المرسلين، على صراط مستقيم) فمن عنى بقوله: يس؟
قالت العلماء: يس محمّد (صلى الله عليه وآله) لم يشك فيه أحد.
قال أبو الحسن (عليه السّلام):
فإنّ الله عزّ وجلّ أعطى محمّداً وآل محمّد من ذلك فضلاً ﻻ يبلغ أحد كنه وصفه إلاّ من عقله
وذلك أنّ الله عزّ وجل لم يسلّم على أحد إلاّ على الأنبياء صلوات الله عليهم، فقال تبارك وتعالى:
(سلام على نوح في العالمين).
وقال: (سلام على إبراهيم).
وقال: (سلام على موسى وهارون).
ولم يقل: سلام على آل نوح.
ولم يقل: سلام على آل إبراهيم ولا قال: سلام على آل موسى وهارون.
وقال عزّوجلّ: (سلام على آل يس) يعني آل محمّد صلوات الله عليهم.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج 1 ص 236، ب 23، ضمن ح1.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما احتجّ الرضا (عليه السّلام) على علماء العامّة في فضل العترة الطاهرة أنّه سأل العلماء فقال:
أخبروني عن قول الله عزّوجلّ:
(يس، والقرآن الحكيم، إنّك لمن المرسلين، على صراط مستقيم) فمن عنى بقوله: يس؟
قالت العلماء: يس محمّد (صلى الله عليه وآله) لم يشك فيه أحد.
قال أبو الحسن (عليه السّلام):
فإنّ الله عزّ وجلّ أعطى محمّداً وآل محمّد من ذلك فضلاً ﻻ يبلغ أحد كنه وصفه إلاّ من عقله
وذلك أنّ الله عزّ وجل لم يسلّم على أحد إلاّ على الأنبياء صلوات الله عليهم، فقال تبارك وتعالى:
(سلام على نوح في العالمين).
وقال: (سلام على إبراهيم).
وقال: (سلام على موسى وهارون).
ولم يقل: سلام على آل نوح.
ولم يقل: سلام على آل إبراهيم ولا قال: سلام على آل موسى وهارون.
وقال عزّوجلّ: (سلام على آل يس) يعني آل محمّد صلوات الله عليهم.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج 1 ص 236، ب 23، ضمن ح1.