منتديات صفــّين

منـتـديـات صــفـّـيــن
للتعريف بفكر أهل البيت عليهم السلام

منتديات شيعة أهل البيت(ع) في المنطقة الشرقية السورية

نرحب بكم ونتمنى لكم مشاركة طيبة معنا
بادروا بالتسجيل والمشاركة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صفــّين

منـتـديـات صــفـّـيــن
للتعريف بفكر أهل البيت عليهم السلام

منتديات شيعة أهل البيت(ع) في المنطقة الشرقية السورية

نرحب بكم ونتمنى لكم مشاركة طيبة معنا
بادروا بالتسجيل والمشاركة

منتديات صفــّين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    ما جرى بين الإمام الحسن (ع) وبعض رجالات قريش

    حيدرة
    حيدرة

    عضو نشيط


    عضو نشيط


    تاريخ التسجيل : 23/12/2009
    عدد المساهمات : 113

    ما جرى بين الإمام الحسن (ع) وبعض رجالات قريش Empty ما جرى بين الإمام الحسن (ع) وبعض رجالات قريش

    مُساهمة من طرف حيدرة 19.02.10 18:01

    روى الزبير بن بكار في كتاب المفاخرات قال

    اجتمع عند
    معاوية عمرو بن العاص و الوليد بن عقبة بن أبي معيط و عتبة بن أبي سفيان
    بن حرب والمغيرة بن شعبة و قد كان بلغهم عن الحسن بن علي ع قوارص و بلغه
    عنهم مثل ذلك فقالوا يا أمير المؤمنين إن الحسن قد أحيا أباه و ذكره و قال
    فصدق و أمر فأطيع و خفقت له النعال و إن ذلك لرافعه إلى ما هو أعظم منه و
    لا يزال يبلغنا عنه ما يسوءنا . قال معاوية فما تريدون قالوا ابعث عليه
    فليحضر لنسبه و نسب أباه و نعيره و نوبخه و نخبره أن أباه قتل عثمان و
    نقرره بذلك و لا يستطيع أن يغير علينا شيئا من ذلك .


    قال معاوية إني لا أرى ذلك و لا أفعله قالوا عزمنا عليك يا أمير المؤمنين
    لتفعلن فقال ويحكم لا تفعلوا فو الله ما رأيته قط جالسا عندي إلا خفت
    مقامه و عيبه لي قالوا ابعث إليه على كل حال قال إن بعثت إليه لأنصفنه
    منكم . فقال عمرو بن العاص أ تخشى أن يأتي باطله على حقنا أو يربي قوله
    على قولنا قال معاوية أما إني إن بعثت إليه لآمرنه أن يتكلم بلسانه كله
    قالوا مره بذلك . قال أما إذ عصيتموني و بعثتم إليه و أبيتم إلا ذلك فلا
    تمرضوا له في القول و اعلموا أنهم أهل بيت لا يعيبهم العائب و لا يلصق بهم
    العار و لكن اقذفوه بحجره تقولون له إن أباك قتل عثمان و كره خلافة
    الخلفاء من قبله . فبعث إليه معاوية فجاءه رسوله فقال إن أمير المؤمنين
    يدعوك . قال من عنده فسماهم له فقال الحسن ع ما لهم خر عليهم السقف من
    فوقهم و أتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ثم قال يا جارية ابغيني ثيابي
    اللهم إني أعوذ بك من شرورهم و أدرأ بك في نحورهم و أستعين بك عليهم
    فاكفنيهم كيف شئت و أنى شئت بحول منك و قوة يا أرحم الراحمين ثم قام فلما
    دخل على معاوية أعظمه و أكرمه و أجلسه إلى جانبه و قد ارتاد القوم و خطروا
    خطران الفحول بغيا في أنفسهم و علوا ثم قال يا أبا محمد إن هؤلاء بعثوا
    إليك و عصوني .


    فقال الحسن ع سبحان الله الدار دارك و الإذن فيها إليك و الله إن كنت
    أجبتهم إلى ما أرادوا و ما في أنفسهم إني لأستحيي لك من الفحش و إن كانوا
    غلبوك على رأيك إني لأستحيي لك من الضعف فأيهما تقرر و أيهما تنكر أما إني
    لو علمت بمكانهم جئت معي بمثلهم من بني عبد المطلب و ما لي أن أكون
    مستوحشا منك و لا منهم إن وليي الله و هو يتولى الصالحين . فقال معاوية يا
    هذا إني كرهت أن أدعوك و لكن هؤلاء حملوني على ذلك مع كراهتي له و إن لك
    منهم النصف و مني و إنما دعوناك لنقررك أن عثمان قتل مظلوما و أن أباك
    قتله فاستمع منهم ثم أجبهم و لا تمنعك وحدتك و اجتماعهم أن تتكلم بكل
    لسانك . فتكلم عمرو بن العاص فحمد الله و صلى على رسوله ثم ذكر عليا ع فلم
    يترك شيئا يعيبه به إلا قاله و قال إنه شتم أبا بكر و كره خلافته و امتنع
    من بيعته ثم بايعه مكرها و شرك في دم عمر و قتل عثمان ظلما و ادعى من
    الخلافة ما ليس له . ثم ذكر الفتنة يعيره بها و أضاف إليه مساوئ و قال
    إنكم يا بني عبد المطلب لم يكن الله ليعطيكم الملك على قتلكم الخلفاء و
    استحلالكم ما حرم الله من الدماء و حرصكم على الملك و إتيانكم ما لا يحل
    ثم إنك يا حسن تحدث نفسك أن الخلافة صائرة إليك و ليس عندك عقل ذلك و لا
    لبه كيف ترى الله سبحانه سلبك عقلك و تركك أحمق قريش يسخر منك و يهزأ بك و
    ذلك لسوء عمل أبيك و إنما دعوناك لنسبك و أباك فأما أبوك فقد تفرد الله به
    و كفانا أمره و أما أنت فإنك في أيدينا نختار فيك الخصال و لو قتلناك ما
    كان علينا إثم من الله و لا عيب من الناس فهل تستطيع أن ترد علينا و
    تكذبنا فإن كنت ترى أنا كذبنا في شي‏ء فاردده علينا فيما قلنا و إلا فاعلم
    أنك و أباك ظالمان ثم تكلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط فقال يا بني هاشم
    إنكم كنتم أخوال عثمان فنعم الولد كان لكن فعرف حقكم و كنتم أصهاره فنعم
    الصهر كان لكم يكرمكم فكنتم أول من حسده فقتله أبوك ظلما لا عذر له و لا
    حجة فكيف ترون الله طلب بدمه و أنزلكم منزلتكم و الله إن بني أمية خير
    لبني هاشم من بني هاشم لبني أمية و إن معاوية خير لك من نفسك . ثم تكلم
    عتبة بن أبي سفيان فقال يا حسن كان أبوك شر قريش لقريش أسفكها لدمائها و
    أقطعها لأرحامها طويل السيف و اللسان يقتل الحي و يعيب الميت و إنك ممن
    قتل عثمان و نحن قاتلوك به و أما رجاؤك الخلافة فلست في زندها قادحا و لا
    في ميزانها راجحا و إنكم يا بني هاشم قتلتم عثمان و إن في الحق أن نقتلك و
    أخاك به فأما أبوك فقد كفانا الله أمره و أقاد منه و أما أنت فو الله ما
    علينا لو قتلناك بعثمان إثم و لا عدوان . ثم تكلم المغيرة بن شعبة فشتم
    عليا و قال و الله ما أعيبه في قضية يخون و لا في حكم يميل و لكنه قتل
    عثمان ثم سكتوا .


    فتكلم الحسن بن علي ع فحمد الله و أثنى عليه و صلى على رسوله ص ثم قال أما
    بعد يا معاوية فما هؤلاء شتموني و لكنك شتمتني فحشا ألفته و سوء رأي عرفت
    به و خلقا سيئا ثبت عليه و بغيا علينا عداوة منك لمحمد و أهله و لكن اسمع
    يا معاوية و اسمعوا فلأقولن فيك و فيهم ما هو دون ما فيكم أنشدكم الله
    أيها الرهط أ تعلمون أن الذي شتمتموه منذ اليوم صلى القبلتين كلتيهما و
    أنت يا معاوية بهما كافر تراها ضلالة و تعبد اللات و العزى غواية و أنشدكم
    الله هل تعلمون أنه بايع البيعتين كلتيهما بيعة الفتح و بيعة الرضوان و
    أنت يا معاوية بإحداهما كافر و بالأخرى ناكث و أنشدكم الله هل تعلمون أنه
    أول الناس إيمانا و أنك يا معاوية و أباك من المؤلفة قلوبهم تسرون الكفر و
    تظهرون الإسلام و تستمالون بالأموال و أنشدكم الله أ لستم تعلمون أنه كان
    صاحب راية رسول الله ص يوم بدر و أن راية المشركين كانت مع معاوية و مع
    أبيه ثم لقيكم يوم أحد و يوم الأحزاب و معه راية رسول الله ص و معك و مع
    أبيك راية الشرك و في كل ذلك يفتح الله له و يفلج حجته و ينصر دعوته و
    يصدق حديثه و رسول الله ص في تلك المواطن كلها عنه راض و عليك و على أبيك
    ساخط و أنشدك الله يا معاوية أ تذكر يوما جاء أبوك على جمل أحمر و أنت
    تسوقه و أخوك عتبة هذا يقوده فرآكم رسول الله ص فقال اللهم العن الراكب و
    القائد و السائق أ تنسى يا معاوية الشعر الذي كتبته إلى أبيك لما هم أن
    يسلم تنهاه عن ذلك


    يا صخر لا تسلمن يوما فتفضحنا ** بعد الذين ببدر أصبحوا فرقا


    خالي و عمي و عم الأم ثالثهم ** وحنظل الخير قد أهدى لنا الأرقا


    لا تركنن إلى أمر تكلفنا ** والراقصات به في مكة الخرقا


    فالموت أهون من قول العداة لقد ** حاد ابن حرب عن العزى إذا فرقا


    و الله لما أخفيت من أمرك أكبر مما أبديت و أنشدكم الله
    أيها الرهط أ تعلمون أن عليا حرم الشهوات على نفسه بين أصحاب رسول الله ص
    فأنزل فيه يا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما
    أَحَلَّ اَللَّهُ لَكُمْ و أن رسول الله ص بعث أكابر أصحابه إلى بني قريظة
    فنزلوا من حصنهم فهزموا فبعث عليا بالراية فاستنزلهم على حكم الله و حكم
    رسوله و فعل في خيبر مثلها ثم قال يا معاوية أظنك لا تعلم أني أعلم ما دعا
    به عليك رسول الله ص لما أراد أن يكتب كتابا إلى بني خزيمة فبعث إليك ابن
    عباس فوجدك تأكل ثم بعثه إليك مرة أخرى فوجدك تأكل فدعا عليك الرسول بجوعك
    و نهمك إلى أن تموت و أنتم أيها الرهط نشدتكم الله أ لا تعلمون أن رسول
    الله ص لعن أبا سفيان في سبعة مواطن لا تستطيعون ردها أولها يوم لقي رسول
    الله ص خارجا من مكة إلى الطائف يدعو ثقيفا إلى الدين فوقع به و سبه و
    سفهه و شتمه و كذبه و توعده و هم أن يبطش به فلعنه الله و رسوله و صرف عنه
    و الثانية يوم العير إذ عرض لها رسول الله ص و هي جائية من الشام فطردها
    أبو سفيان و ساحل بها فلم يظفر المسلمون بها و لعنه رسول الله ص و دعا
    عليه فكانت وقعة بدر لأجلها و الثالثة يوم أحد حيث وقف تحت الجبل و رسول
    الله ص في أعلاه و هو ينادي أعل هبل مرارا فلعنه رسول الله ص عشر مرات و
    لعنه المسلمون و الرابعة يوم جاء بالأحزاب و غطفان و اليهود فلعنه رسول
    الله و ابتهل و الخامسة يوم جاء أبو سفيان في قريش فصدوا رسول الله ص عن
    المسجد الحرام و الهدي معكوفا أن يبلغ محله ذلك يوم الحديبية فلعن رسول
    الله ص أبا سفيان و لعن القادة و الأتباع و قال ملعونون كلهم و ليس فيهم
    من يؤمن فقيل يا رسول الله أ فما يرجى الإسلام لأحد منهم فكيف باللعنة
    فقال لا تصيب اللعنة أحدا من الأتباع و أما القادة فلا يفلح منهم أحد و
    السادسة يوم الجمل الأحمر و السابعة يوم وقفوا لرسول الله ص في العقبة
    ليستنفروا ناقته و كانوا اثني عشر رجلا منهم أبو سفيان فهذا لك يا معاوية
    و أما أنت يا ابن العاص فإن أمرك مشترك وضعتك أمك مجهولا من عهر و سفاح
    فيك أربعة من قريش فغلب عليك جزارها ألأمهم حسبا و أخبثهم منصبا ثم قام
    أبوك فقال أنا شانئ محمد الأبتر فأنزل الله فيه ما أنزل و قاتلت رسول الله
    ص في جميع المشاهد و هجوته و آذيته بمكة و كدته كيدك كله و كنت من أشد
    الناس له تكذيبا و عداوة ثم خرجت تريد النجاشي مع أصحاب السفينة لتأتي
    بجعفر و أصحابه إلى أهل مكة فلما أخطأك ما رجوت و رجعك الله خائبا و أكذبك
    واشيا جعلت حدك على صاحبك عمارة بن الوليد فوشيت به إلى النجاشي حسدا لما
    ارتكب مع حليلتك ففضحك الله و فضح صاحبك فأنت عدو بني هاشم في الجاهلية و
    الإسلام ثم إنك تعلم و كل هؤلاء الرهط يعلمون أنك هجوت رسول الله ص بسبعين
    بيتا من الشعر فقال رسول الله ص اللهم إني لا أقول الشعر و لا ينبغي لي
    اللهم العنه بكل حرف ألف لعنة فعليك إذا من الله ما لا يحصى من اللعن و
    أما ذكرت من أمر عثمان فأنت سعرت عليه الدنيا نارا ثم حلقت بفلسطين فلما
    أتاك قتله قلت أنا أبو عبد الله إذا نكأت قرحة أدميتها ثم حبست نفسك إلى
    معاوية و بعت دينك بدنياه فلسنا نلومك على بغض و لا نعاتبك على ود و بالله
    ما نصرت عثمان حيا و لا غضبت له مقتولا ويحك يا ابن العاص أ لست القائل في
    بني هاشم لما خرجت من مكة إلى النجاشي


    تقول ابنتي أين هذا الرحيل ** وما السير مني بمستنكر


    فقلت ذريني فإني امرؤ ** أريد النجاشي في جعفر


    لأكويه عنده كية ** أقيم بها نخوة الأصعر


    وشانئ أحمد من بينهم ** وأقولهم فيه بالمنكر


    وأجري إلى عتبة جاهدا ** ولو كان كالذهب الأحمر


    ولا أنثني عن بني هاشم ** وما اسطعت في الغيب والمحضر


    فإن قبل العتب مني له ** وإلا لويت له مشفري


    فهذا جوابك هل سمعته و أما أنت يا وليد فو الله ما ألومك
    على بغض علي و قد جلدك ثمانين في الخمر و قتل أباك بين يدي رسول الله صبرا
    و أنت الذي سماه الله الفاسق و سمى عليا المؤمن حيث تفاخرتما فقلت له اسكت
    يا علي فأنا أشجع منك جنانا و أطول منك لسانا فقال لك علي اسكت يا وليد
    فأنا مؤمن و أنت فاسق فأنزل الله تعالى في موافقة قوله أَ فَمَنْ كانَ
    مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ ثم أنزل فيك على موافقة
    قوله أيضا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ويحك يا وليد مهما
    نسيت فلا تنس قول الشاعر فيك و فيه


    أنزل الله و الكتاب عزيز ** في علي وفي الوليد قرآنا


    فتبوأ الوليد إذ ذاك فسقا ** وعلي مبوأ إيمانا


    ليس من كان مؤمنا عمرك الله ** كمن كان فاسقا خوانا


    سوف يدعى الوليد بعد قليل ** وعلي إلى الحساب عيانا


    فعلي يجزى بذاك جنانا ** ووليد يجزى بذاك هوانا


    رب جد لعقبة بن أبان ** لابس في بلادنا تبانا


    و ما أنت و قريش إنما أنت علج من أهل صفورية و أقسم بالله
    لأنت أكبر في الميلاد و أسن ممن تدعى إليه و أما أنت يا عتبة فو الله ما
    أنت بحصيف فأجيبك و لا عاقل فأحاورك و أعاتبك و ما عندك خير يرجى و لا شر
    يتقى و ما عقلك و عقل أمتك إلا سواء و ما يضر عليا لو سببته على رءوس
    الأشهاد و أما وعيدك إياي بالقتل فهلا قتلت اللحياني إذا
    وجدته على فراشك أما تستحيي من قول نصر بن حجاج فيك
    يا للرجال و حادث الأزمان ** ولسبة تخزي أبا سفيان

    نبئت عتبة خانه في عرسه ** جبس لئيم الأصل من لحيان


    و بعد هذا ما أربأ بنفسي عن ذكره لفحشه فكيف يخاف أحد سيفك
    و لم تقتل فاضحك و كيف ألومك على بغض علي و قد قتل خالك الوليد مبارزة يوم
    بدر و شرك حمزة في قتل جدك عتبة و أوحدك من أخيك حنظلة في مقام واحد و أما
    أنت يا مغيرة فلم تكن بخليق أن تقع في هذا و شبهه و إنما مثلك مثل البعوضة
    إذ قالت للنخلة استمسكي فإني طائرة عنك فقالت النخلة و هل علمت بك واقعة
    علي فأعلم بك طائرة عني و الله ما نشعر بعداوتك إيانا و لا اغتممنا إذ
    علمنا بها و لا يشق علينا كلامك و إن حد الله في الزنا لثابت عليك و لقد
    درأ عمر عنك حقا الله سائلة عنه و لقد سألت رسول الله ص هل ينظر الرجل إلى
    المرأة يريد أن يتزوجها فقال لا بأس بذلك يا مغيرة ما لم ينو الزنا لعلمه
    بأنك زان و أما فخركم علينا بالإمارة فإن الله تعالى يقول وَ إِذا
    أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها
    فَحَقَّ عَلَيْهَا اَلْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً . ثم قام الحسن
    فنفض ثوبه و انصرف فتعلق عمرو بن العاص بثوبه و قال يا أمير المؤمنين قد
    شهدت قوله في و قذفه أمي بالزنا و أنا مطالب له بحد القذف فقال معاوية خل
    عنه لا جزاك الله خيرا فتركه فقال معاوية قد أنبأتكم أنه ممن لا تطاق
    عارضته و نهيتكم أن تسبوه فعصيتموني و الله ما قام حتى أظلم على البيت
    قوموا عني فلقد فضحكم الله و أخزاكم بترككم الحزم و عدولكم عن رأي الناصح
    المشفق و الله المستعان

    روا مثله في الإحتجاج للطبرسي









    كريم
    كريم

    عضو جديد


    عضو جديد


    ذكر
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010
    عدد المساهمات : 9
    العمر : 35

    ما جرى بين الإمام الحسن (ع) وبعض رجالات قريش Empty رد: ما جرى بين الإمام الحسن (ع) وبعض رجالات قريش

    مُساهمة من طرف كريم 25.02.10 2:35

    سبحـــــــان الله فعلا ورث الفصاحة و الحكمة و العدل في القول و الفعل من أبيه المرتضى عليهم أشرف الصلاة و السلام أجمعين ............... مشكور على الموضوع المميز

      الوقت/التاريخ الآن هو 28.03.24 22:30