بسم الله الرحمن الرحيم
عجبتُ لمن أصابه غم ..
كيف يغفل عن قول الله:
(لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ لظَّـٰلِمِينَ) ،
والله سبحانه وتعالى يقول بعدها:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَـٰهُ مِنَ ا لْغَمّ وَكَذٰلِكَ نُنجِـى لْمُؤْمِنِينَ) الأنبياء: 87
عجبت ُ لمن يخاف ..
كيف يغفل عن قول الله :
(حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) آل عمران:173
والله تعالى يقول بعدها:
(فَنْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوء) آل عمران:174
عجبتُ لمن يمكر به الناس ..
كيف يغفل عن
(وَأُفَوّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) غافر:44
فالله تعالى يقول بعدها:
(فَوقَاهُ اللَّهُ سَيّئَاتِ مَا مَكَـرُواْ وَحَاقَ بِـآلِ فِرْعَوْنَ سُوء الْعَذَابِ ) غافر:45
عجبتُ لمن يقرأ القرآن ويلعن نفسه,
يقرأ ألا لعنة الله على الظالمين وهو منهم،
يقرأ ألا لعنة الله على الكاذبين, وهو كبير الكذَّابين.
عجبتُ لمن وهبه الله نعم لا تُحصى ...
عافية ،أمن ،ولد ،هداية
كيف غفل عن سبب الزيادة لهذه النعم بالشكر والثناء على مُعطيها وواهبها جل جلاله قال تعالى :
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )إبراهيم:7
عجبتُ من بعض الناس يجمدون حتى يكونوا أقسى من الصخر,
وبعضهم يشتدون حتى يكونا أحر من الجمر ,
وبعضهم يثقلون حتى يكونوا أمر من الصبر ,
وبعضهم يميعون حتى يكونوا كماء البحر , وكل ذلك ذميم .
عجبتُ من ثلاثة يضيعون الحق في ثلاثة مواطن:
مُخلص يسكت عند قومٍ مُبطلين,
وعالم يسكت عند قومٍ جاهلين,
ومنافق يتقرَّب إلى قومٍ ظالمين.
عجبتُ لمن يلعن إبليس وأعوانه من الجن والإنس في الملأ ويصاحبهم في السر
عجبتُ لمن يعصى المُحسن بعد معرفته بإحسانه ويطيع اللعين بعد معرفته بطغيانه.
عجبتُ ممن سمع القرآن فلم يخشع,
وذكر الذنب فلم يحزن،
ورأى العبرة فلم يعتبر,
وسمع بالكارثة فلم يتألم,
وجالس العلماء فلم يتعلم,
وقرأ عن العظماء فلم تعلو وتتحرك همته.
عجبتُ ممن اعتز بغير الله كيف ذل ,
وممن استعان بغير الله كيف خاب ,
وممن توكل على غير الله كيف افتقر ,
وممن انس بسوى الله كيف عاش عيشة موحشة ,
ولو غمرته الأضواء وحفَّت به المواكب.
عجبتُ من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال
تسمع آيات الله تتلى عليها ويُذكر الرب تبارك وتعالى
فلا تلين ولا تخشع ولا تنيب
فليس بمستنكر على الله عز وجل
ولا يخالف حكمته أن يخلق لها نارا تذيبها
إذ لم تلن بكلامه وذكره وزوا جره ومواعظه
فمن لم يلن لله في هذه الدار قلبه
ولم ينب إليه ولم يذبه بحبه والبكاء من خشيته
فليتمتع قليلا فان أمامه المُلين الأعظم
اخوكم الاعرجي الحسيني
عجبتُ لمن أصابه غم ..
كيف يغفل عن قول الله:
(لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـٰنَكَ إِنّى كُنتُ مِنَ لظَّـٰلِمِينَ) ،
والله سبحانه وتعالى يقول بعدها:
(فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَـٰهُ مِنَ ا لْغَمّ وَكَذٰلِكَ نُنجِـى لْمُؤْمِنِينَ) الأنبياء: 87
عجبت ُ لمن يخاف ..
كيف يغفل عن قول الله :
(حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) آل عمران:173
والله تعالى يقول بعدها:
(فَنْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوء) آل عمران:174
عجبتُ لمن يمكر به الناس ..
كيف يغفل عن
(وَأُفَوّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) غافر:44
فالله تعالى يقول بعدها:
(فَوقَاهُ اللَّهُ سَيّئَاتِ مَا مَكَـرُواْ وَحَاقَ بِـآلِ فِرْعَوْنَ سُوء الْعَذَابِ ) غافر:45
عجبتُ لمن يقرأ القرآن ويلعن نفسه,
يقرأ ألا لعنة الله على الظالمين وهو منهم،
يقرأ ألا لعنة الله على الكاذبين, وهو كبير الكذَّابين.
عجبتُ لمن وهبه الله نعم لا تُحصى ...
عافية ،أمن ،ولد ،هداية
كيف غفل عن سبب الزيادة لهذه النعم بالشكر والثناء على مُعطيها وواهبها جل جلاله قال تعالى :
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )إبراهيم:7
عجبتُ من بعض الناس يجمدون حتى يكونوا أقسى من الصخر,
وبعضهم يشتدون حتى يكونا أحر من الجمر ,
وبعضهم يثقلون حتى يكونوا أمر من الصبر ,
وبعضهم يميعون حتى يكونوا كماء البحر , وكل ذلك ذميم .
عجبتُ من ثلاثة يضيعون الحق في ثلاثة مواطن:
مُخلص يسكت عند قومٍ مُبطلين,
وعالم يسكت عند قومٍ جاهلين,
ومنافق يتقرَّب إلى قومٍ ظالمين.
عجبتُ لمن يلعن إبليس وأعوانه من الجن والإنس في الملأ ويصاحبهم في السر
عجبتُ لمن يعصى المُحسن بعد معرفته بإحسانه ويطيع اللعين بعد معرفته بطغيانه.
عجبتُ ممن سمع القرآن فلم يخشع,
وذكر الذنب فلم يحزن،
ورأى العبرة فلم يعتبر,
وسمع بالكارثة فلم يتألم,
وجالس العلماء فلم يتعلم,
وقرأ عن العظماء فلم تعلو وتتحرك همته.
عجبتُ ممن اعتز بغير الله كيف ذل ,
وممن استعان بغير الله كيف خاب ,
وممن توكل على غير الله كيف افتقر ,
وممن انس بسوى الله كيف عاش عيشة موحشة ,
ولو غمرته الأضواء وحفَّت به المواكب.
عجبتُ من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال
تسمع آيات الله تتلى عليها ويُذكر الرب تبارك وتعالى
فلا تلين ولا تخشع ولا تنيب
فليس بمستنكر على الله عز وجل
ولا يخالف حكمته أن يخلق لها نارا تذيبها
إذ لم تلن بكلامه وذكره وزوا جره ومواعظه
فمن لم يلن لله في هذه الدار قلبه
ولم ينب إليه ولم يذبه بحبه والبكاء من خشيته
فليتمتع قليلا فان أمامه المُلين الأعظم
اخوكم الاعرجي الحسيني
عدل سابقا من قبل الاعرجي في 17.02.10 1:07 عدل 1 مرات