عبد الحميد ال باقر
عصيتكَ يا ربي فماذا أصنعُ ؟
وما ليّ سوى ربي لِجُرمي يدفعُ
إلهي أناديكَ وقلبي متيمٌ
بحبكَ يا مَن في قِراهُ أرتعُ
سألتكَ يا ربي بحقِ محمّدٍ
حبيبُ إلهِ العرشِ ذاكَ المشّفَعُ
أنا عبدكَ الجاني إلهي فاهدني
ووفقني يا ربي بجودكَ أطمعُ
دعوتكَ يا ربي وقلبي صادقٌ
يناجيكَ شوقي والمحاجرُ تدمعُ
أرى الحزنَ في دنيايَّ يعلو رصيدهُ
وجرمي غدا كالتلِ فوقهُ أقبعُ
فحـلمكَ يا مَن أرتجيهِ وإنني
بدونِ هدى ربي على الشّرِ أُصرَعُ
أيا ربي وفقني لِهديكَ سيّدي
فمِنكَ أفرُّ بل إليكَ وأفزعُ
جنيتُ منَ الآثامِ ما كانَ ثِقلهُ
يذيبُ جبالَ الأرضِ حتماً ويقََلعُ
غدوتُ على ظهرِ الذنوبِ مطيةً
وحاديها من فعلي وما كنتُ أصنعُ
فيا ربي لا تُخزي عُبيدكَ في اللّظى
أناديكَ من غيرُ الإلهِ لَيسمعُ
وأرفعُ كفي للذي ليسَ مثلُهُ
وما لِسوى ربي لِكفيَّ أرفعُ
رجوتكَ فاسمعني وأرجوكَ فاستجِب
وحِلمُكِ عن ذنبي أيا ربي أوسَعُ
إلهيَّ فَاقبلني على سوء جُنحتي
فما زِلتُ من كأسِ المذّلةِ أجرعُ
وقفتُ ببابِ اللّطفِ أرجو حمايتي
ورُحتُ إلى مولايَ بالشوقِ أهرعُ
لَعلَّ إلهي إنْ يراني بذلتي
يُسامحني أو في نارهِ أتلَوّعُ
توسلتُ بالأطهارِ من آلِ هاشمٍ
وما كانَ ربي بالأئمةِ يَردَعُ
محمّدُ طه ثمَّ حيدرةُ الوصي
وابناهما ثمَّ البتولةُ أضرعُ
إلى ربي إني قد توجهتُ بالدعاء
أيا ربي سامحني وبابكَ أقرعُ
فلا تَطرُدَنّي من جنابكَ سيدي
وما خابَ مَنْ يرجوكَ أنتَ المَفزعُ
للفقير الى الله : عبد الحميد آل باقر..
عصيتكَ يا ربي فماذا أصنعُ ؟
وما ليّ سوى ربي لِجُرمي يدفعُ
إلهي أناديكَ وقلبي متيمٌ
بحبكَ يا مَن في قِراهُ أرتعُ
سألتكَ يا ربي بحقِ محمّدٍ
حبيبُ إلهِ العرشِ ذاكَ المشّفَعُ
أنا عبدكَ الجاني إلهي فاهدني
ووفقني يا ربي بجودكَ أطمعُ
دعوتكَ يا ربي وقلبي صادقٌ
يناجيكَ شوقي والمحاجرُ تدمعُ
أرى الحزنَ في دنيايَّ يعلو رصيدهُ
وجرمي غدا كالتلِ فوقهُ أقبعُ
فحـلمكَ يا مَن أرتجيهِ وإنني
بدونِ هدى ربي على الشّرِ أُصرَعُ
أيا ربي وفقني لِهديكَ سيّدي
فمِنكَ أفرُّ بل إليكَ وأفزعُ
جنيتُ منَ الآثامِ ما كانَ ثِقلهُ
يذيبُ جبالَ الأرضِ حتماً ويقََلعُ
غدوتُ على ظهرِ الذنوبِ مطيةً
وحاديها من فعلي وما كنتُ أصنعُ
فيا ربي لا تُخزي عُبيدكَ في اللّظى
أناديكَ من غيرُ الإلهِ لَيسمعُ
وأرفعُ كفي للذي ليسَ مثلُهُ
وما لِسوى ربي لِكفيَّ أرفعُ
رجوتكَ فاسمعني وأرجوكَ فاستجِب
وحِلمُكِ عن ذنبي أيا ربي أوسَعُ
إلهيَّ فَاقبلني على سوء جُنحتي
فما زِلتُ من كأسِ المذّلةِ أجرعُ
وقفتُ ببابِ اللّطفِ أرجو حمايتي
ورُحتُ إلى مولايَ بالشوقِ أهرعُ
لَعلَّ إلهي إنْ يراني بذلتي
يُسامحني أو في نارهِ أتلَوّعُ
توسلتُ بالأطهارِ من آلِ هاشمٍ
وما كانَ ربي بالأئمةِ يَردَعُ
محمّدُ طه ثمَّ حيدرةُ الوصي
وابناهما ثمَّ البتولةُ أضرعُ
إلى ربي إني قد توجهتُ بالدعاء
أيا ربي سامحني وبابكَ أقرعُ
فلا تَطرُدَنّي من جنابكَ سيدي
وما خابَ مَنْ يرجوكَ أنتَ المَفزعُ
للفقير الى الله : عبد الحميد آل باقر..