بسم الله الرحمن الرحيم
علم أصول الفقه يعتبر من مبادئ علم الفقه ... وقد يتضّح الفرق من التعريف:
الفقه: هو العلم بالأحكام الشرعية الفرعية عن أدلتها التفصيلية.
أصول الفقه: هو علم يُبحث فيه عن القواعد التي يتوصّل بها الفقيه إلى استنباط الأحكام الشرعية عن الأدلة.
موضوعه: كل شيء يصلح لأن يكون حجة في الفقه.
مثال توضيحي: علم أصول الفقه يبحث في حجية (خبر الواحد) مثلاً، هل خبر الواحد حجة أو لا، فإذا ثبتت حجيته، عندها يتمكّن الفقيه من الاستناد إلى رواية صحيحة مثلاً من أخبار الآحاد للإفتاء بحكم معيّن كوجوب كذا وحرمة كذا، أما ما لم يثبُت حجيّته في علم الأصول، فلا يمكن الاستناد إليه في استنباط الحكم الشرعي، كالقياس (التمثيل) الذي هو ساقط عن الحجية عند أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، فلا يمكن الاستناد إليه لإثبات حكم شرعي.
والخلاصة أن علم الأصول يبحث عن أي شيء يصلح للحجية، كظواهر الكتاب والإجماع والعقل والقطع وغيرها، ويبحث هل هي حجة أم لا. ويرتّب على ذلك قواعد كلية يستند إليها الفقيه في استنباط الحكم الشرعي.
علم أصول الفقه يعتبر من مبادئ علم الفقه ... وقد يتضّح الفرق من التعريف:
الفقه: هو العلم بالأحكام الشرعية الفرعية عن أدلتها التفصيلية.
أصول الفقه: هو علم يُبحث فيه عن القواعد التي يتوصّل بها الفقيه إلى استنباط الأحكام الشرعية عن الأدلة.
موضوعه: كل شيء يصلح لأن يكون حجة في الفقه.
مثال توضيحي: علم أصول الفقه يبحث في حجية (خبر الواحد) مثلاً، هل خبر الواحد حجة أو لا، فإذا ثبتت حجيته، عندها يتمكّن الفقيه من الاستناد إلى رواية صحيحة مثلاً من أخبار الآحاد للإفتاء بحكم معيّن كوجوب كذا وحرمة كذا، أما ما لم يثبُت حجيّته في علم الأصول، فلا يمكن الاستناد إليه في استنباط الحكم الشرعي، كالقياس (التمثيل) الذي هو ساقط عن الحجية عند أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، فلا يمكن الاستناد إليه لإثبات حكم شرعي.
والخلاصة أن علم الأصول يبحث عن أي شيء يصلح للحجية، كظواهر الكتاب والإجماع والعقل والقطع وغيرها، ويبحث هل هي حجة أم لا. ويرتّب على ذلك قواعد كلية يستند إليها الفقيه في استنباط الحكم الشرعي.