الاسرائيليون والذعر من المخاطر التي تتهدد كيانهم بعد معادلات الردع الجديدة
استمر الحديث داخل الكيان الصهيوني عن مخاطر بقاء ما تسمى بـ "دولة اسرائيل" بسبب المخاطر المحدقة بالكيان هذا ما خلصت اليه صحيفة "يديعوت احرنوت" الصهيونية اليوم في سياق التقارير التي تحاكي واقع معادلات الردع الجديدة في المنطقة.
وفي هذا الاطار طرحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنوانا جاء فيه "اسرائيل هي المكان الأخطر على اليهود في العالم"، وذلك في تجسيد لحجم الخطر الذي يشعر به الصهاينة على وجودهم في الآونة الأخيرة. واعتبرت الصحيفة أن "اسرائيل" أنشئت من أجل أن تمثل شاطئ الأمان للشعب اليهودي، لكنها منذ نشأتها كانت المكان الوحيد في العالم الذي يُقتل فيه اليهود بشكل منهجي في المواجهات العسكرية وما أسمتها "الهجمات الارهابية" وذلك بسبب انتمائهم للمشروع الصهيوني.
وأضافت "يديعوت" أن دفعات التسلح التي لا تتوقف وأدت الى تحوّل "اسرائيل" الى قوة عظمى اقليمية وصاحبة الجيش الأقوى في الشرق الأوسط، لم تبدد ذعر الاسرائيليين لا سيما في هذا الوقت الذي يشعرون فيه أنهم مهددون سواء من سلاح نووي ايراني أو جراء اطلاق آلاف الصواريخ من الشمال والجنوب.
ورأت "يديعوت" أنه في حين يلف الاسرائيليين الرعبُ الوجودي كل عدة أعوام، فإن اليهود في أماكن كثيرة من العالم يعيشون بازدهار ورفاه واستقرار، وينعمون بحياة اجتماعية غنية، ويشاركون بشكل فعال في تحديد طبيعة الثقافة المحلية.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية "ان الدولة التي أقيمت من أجل أن لا تتكرر المحرقة هي المكان الوحيد الذي يجرؤ فيه السياسيون المحليون على تهديد اليهود بمحرقة جديدة، مثلما حصل أثناء احياء ذكرى قيام اسرائيل هذا العام".
وتجرأت الصحيفة على طرح سؤال خطير يمس قضية التمسك بالبقاء داخل الكيان الصهيوني عندما قالت: "علينا ان نسأل أنفسنا هل نحن مستعدون للتضحية بأبنائنا من أجل السيادة الاسرائيلية في حين أننا نستطيع أن نضمن لهم مستقبلاً من الأمن والرفاه في مكان آخر؟".
وخلصت "يديعوت" الى أن "المسوّغات التي يقودها بعض الاسرائيليين من أن اسرائيل هي المكان الذي يتحكم الاسرائيليون فيه بمصيرهم ويعيشون فيه المصير المشترك هي مسوغات خاطئة"، لترى أن "ما يجري في اسرائيل ليس تحكماً بالمصير انما هو تسليم بالقدر ودخول في نفق مسدود".
أما الشراكة في المصير فانها تتلاشى على خلفية الانقسام في الجمهور الاسرائيلي وانهيار المنظومة التربوية والسياسة الاقتصادية القاسية ووباء الفساد في القيادة الاسرائيلية الذي قضى على ثقة الجمهور بزعامته.
نقلا عن جريدة الإنتقاد الألكترونية
استمر الحديث داخل الكيان الصهيوني عن مخاطر بقاء ما تسمى بـ "دولة اسرائيل" بسبب المخاطر المحدقة بالكيان هذا ما خلصت اليه صحيفة "يديعوت احرنوت" الصهيونية اليوم في سياق التقارير التي تحاكي واقع معادلات الردع الجديدة في المنطقة.
وفي هذا الاطار طرحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنوانا جاء فيه "اسرائيل هي المكان الأخطر على اليهود في العالم"، وذلك في تجسيد لحجم الخطر الذي يشعر به الصهاينة على وجودهم في الآونة الأخيرة. واعتبرت الصحيفة أن "اسرائيل" أنشئت من أجل أن تمثل شاطئ الأمان للشعب اليهودي، لكنها منذ نشأتها كانت المكان الوحيد في العالم الذي يُقتل فيه اليهود بشكل منهجي في المواجهات العسكرية وما أسمتها "الهجمات الارهابية" وذلك بسبب انتمائهم للمشروع الصهيوني.
وأضافت "يديعوت" أن دفعات التسلح التي لا تتوقف وأدت الى تحوّل "اسرائيل" الى قوة عظمى اقليمية وصاحبة الجيش الأقوى في الشرق الأوسط، لم تبدد ذعر الاسرائيليين لا سيما في هذا الوقت الذي يشعرون فيه أنهم مهددون سواء من سلاح نووي ايراني أو جراء اطلاق آلاف الصواريخ من الشمال والجنوب.
ورأت "يديعوت" أنه في حين يلف الاسرائيليين الرعبُ الوجودي كل عدة أعوام، فإن اليهود في أماكن كثيرة من العالم يعيشون بازدهار ورفاه واستقرار، وينعمون بحياة اجتماعية غنية، ويشاركون بشكل فعال في تحديد طبيعة الثقافة المحلية.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية "ان الدولة التي أقيمت من أجل أن لا تتكرر المحرقة هي المكان الوحيد الذي يجرؤ فيه السياسيون المحليون على تهديد اليهود بمحرقة جديدة، مثلما حصل أثناء احياء ذكرى قيام اسرائيل هذا العام".
وتجرأت الصحيفة على طرح سؤال خطير يمس قضية التمسك بالبقاء داخل الكيان الصهيوني عندما قالت: "علينا ان نسأل أنفسنا هل نحن مستعدون للتضحية بأبنائنا من أجل السيادة الاسرائيلية في حين أننا نستطيع أن نضمن لهم مستقبلاً من الأمن والرفاه في مكان آخر؟".
وخلصت "يديعوت" الى أن "المسوّغات التي يقودها بعض الاسرائيليين من أن اسرائيل هي المكان الذي يتحكم الاسرائيليون فيه بمصيرهم ويعيشون فيه المصير المشترك هي مسوغات خاطئة"، لترى أن "ما يجري في اسرائيل ليس تحكماً بالمصير انما هو تسليم بالقدر ودخول في نفق مسدود".
أما الشراكة في المصير فانها تتلاشى على خلفية الانقسام في الجمهور الاسرائيلي وانهيار المنظومة التربوية والسياسة الاقتصادية القاسية ووباء الفساد في القيادة الاسرائيلية الذي قضى على ثقة الجمهور بزعامته.
نقلا عن جريدة الإنتقاد الألكترونية