محمد بن عبدالله (ص) .. خاتم الأنبياء والمرسلين
ولد رسول الله (ص) في عام الفيل، وتحديداً في شهر ربيع الأول.
يعتقد الشيعة بأنه ولد يوم الجمعة السابع عشر من ربيع الأول. أما السنة فإنهم يعتقدون بأنه (ص) ولد يوم الإثنين الثاني عشر من الشهر نفسه.
لذا فإننا نحتفل بالمولد النبوي الشريف، وبأسبوع الوحدة الإسلامية، والتي تكون فيما بين التاريخين (الثاني عشر والسابع عشر من ربيع الأول)
وفي يوم ولادته الشريفة، وقعت أحداث كثيرة، منها:
1- تساقط الأصنام التي كانت بالكعبة على وجوهها
2- خرج معه (ص) نور أضاء مساحة واسعة من الجزيرة العربية
3- إنكسار إيوان كسرى، وسقوط أربعة عشر شرفة منه
4- إنخماد نار فارس التي كانت تُعبد
5- جفاف بحيرة ساوة
وها نحن هنا، نحتفل بذكرى ميلاد نبي الرحمة، الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله
ينبغي من المسلمين عامة، الإحتفال بالمولد النبوي، وذلك بإقامة مهرجانات وإحتفالات كبرى، فالرسول الأعظم، ليس بأي إنسان كان .. إنه خاتم الأنبياء والمرسلين، إنه عبد الله وحبيبه، إنه (على خلق عظيم)
وقد قال تعالى: "فالَّذينَ آمَنوا بِهِ وعَزَّروه ونَصَروه واتَّبعوا النُّورَ الَّذي أُنزِلَ مَعَهُ أولئكَ هُمُ المُفلِحون"
فلنذكر أخلاقه العظيمة .. وسجاياه النبيلة ..
لنشيد بشرفه وفضله
فلنشكر الله تعالى (بإحتفالنا بالمولد النبوي) على منّه
فلنحتفل بالقيم السامية